معالي مدير الجامعة يرعى احتفال "شركة وادي جدة" بوصول المسارع النووي الطبي

تحت رعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، وبحضور سعادة وكيل الجامعة للمشاريع، الأستاذ الدكتور عبدالله بن سعيد الغامدي، وسعادة الرئيس التنفيذي لشركة وادي جدة، الدكتور عتيق الغامدي وعدد من الضيوف من مختلف مستشفيات المنطقة الغربية، احتفلت شركة التصوير الجزيئي الطبية (I-ONE) والمملوكة بالكامل لشركة وادي جدة، بوصول المسارع النووي Cyclotron من نوعPETtrace 880  من انتاج شركة جنيرال إلكترك GE ، والذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، صباح اليوم الأربعاء 1/12/1438هـ.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة وادي جدة ، الدكتور عتيق الغامدي أنه من منطلق اهتمام الشركة بالقطاع الصحي الذي يعتبر من القطاعات الحيوية في المملكة ،ونظرا إلى محدودية أعداد وحدات التصوير الجزيئي للكشف المبكر عن السرطان في المملكة، لاسيما مع التطور الملحوظ في هذا المجال عالميا، قررت شركة وادي جدة الاستثمار في مشروع التصوير الجزيئي وإنتاج النظائر المشعة للكشف المبكر عن أمراض السرطان ، وهو الامر الذي دعا شركة وادي جدة لتأسيس شركة التصوير الجزيئي الطبية (I-ONE) ، حيث قامت بإنشاء أول مركز لإنتاج النظائر المشعة الصيدلانية في المنطقة الغربية باستخدام المسارع النووي والتصوير بأجهزة البزوترونات المنبعثة، وذلك بالتعاون مع شركة جنرال اليكترك (GE Healthcare) لتكون الشركة المصنعة.

و بين على أن أبرز ما يقدمه المشروع للمرضى هو التشخيص المبكر للأورام السرطانية؛ مما يرفع نسبة الشفاء بإذن الله، ويزيد من درجة التأكد من كون الورم خبيثاً أو حميداً، إضافة إلى تحديد نوع الورم السرطاني وموقعه وحجمه ومدى انتشاره، وبالتالي يساعد على تحديد نوع العلاج سواء كان جراحياً أو كيميائياً أو إشعاعياً، ومعرفة مدى استجابة المريض للعلاج، كما يساعد على التأكد من اختفاء المرض في حالات الشفاء، علما بأن المشروع سيخدم جميع الجهات الصحية الحكومية والخاصة.

ومن المتوقع البدء في تشغيل المشروع تجاريا قبل نهاية العام الجاري حيث تقوم الشركة بعمل الاختبارات والتجارب الأولية للتأكد من جودة معايرة المواد المشعة وتطابقها مع المواصفات العالمية.

يذكر أن شركة وادي جدة هي شركة مساهمة مملوكة بالكامل لجامعة الملك عبد العزيز، وتهدف إلى المساهمة الفاعلة في تطوير اقتصاد المعرفة والارتقاء بالكوادر البشرية، عبر الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال والاستثمار على أسس تجارية، من خلال الاستثمار في مشاريع مشتركة. 

********